ليست براقة تماماً كما تبدو من الخارج .. فصناعة الملابس في العديد من بلدان العالم تتسبب في الكثير من الأخطار بدءاً من صحة العمال مروراً بصحة البيئة والحيوانات ووصولاً إلى صحة مُستخدمي هذه الملابس، إليك 10 حقائق صادمة للغاية عن صناعة الملابس.
1- عمالة الأطفال
صناعة الملابس من الصناعات المُتسببة إلى حد كبير في أزمة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس، ففي كمبوديا يبلغ سن العمل القانوني 15 عام ولكن بعض الفتيات بسبب الفقر الشديد يلجأن لاحتراف هذه الصناعة وهم في أعمار تقل عن 12 عام.

2- صناعة الفراء
رغم التوعية المُتزايدة على ضرورة الحفاظ على الحياة البرية، يظل تُجار التجزئة يلهثون وراء صناعة الفراء من جلود الحيوانات خاصة فراء ثعلب الفنك المُهدد بالانقراض وغيره من الحيوانات.

3- الطلاء الرصاصي
العديد من الملابس التي نستخدمها بمُختلف أنواعها استُخدم في صناعتها ألواناً من مادة الرصاص السامة، والتي تتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض.

4- ظروف العمل الخطرة
في العديد من المصانع لا تتوفر معايير السلامة التي تحفظ أرواح العمال، حيث وقعت عشرات الحوادث ما بين انهيارات واشتعال للنيران والتي تسببت في وفاة وإصابة مئات من العاملين في هذه الصناعة.

5-جودة الملابس
حتى أشهر الماركات في عالم الملابس لا تضمن لك الحصول على الجودة المطلوبة، حركة سير الموضة العالمية جعلت من الصعوبة أن تهتم تلك الشركات بجودة مُنتجاتها.

6- خطورة الألياف الطبيعية
العاملين في صناعة الملابس القطنية يتعرضون باستمرار إلى الغبار الناتج عن القطن أثناء مرحلة المُعالجة، هذا الغبار مُمتلئ بالبكتيريا والفطريات ومبيدات الآفات والتي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.

7- العمل أسرع أو الطرد
العمل في مصانع الملابس يتطلب عُمال لا يتوقفون عن العمل نهائياً ولو حتى طلباً للراحة! متطلبات السوق تجعل أصحاب المصانع يلجأون إلى طرد من لا يستطيع مُجاراة هذه المتطلبات حتى وإن كان لسبب طبي.

8- العواقب السياسية
تُشكل صناعة الملابس في كمبوديا على سبيل المثال أهم جُزء من اقتصاديات البلاد ويُصدر الغالبية العُظمى منها إلى الولايات المُتحدة، لذلك كلما حاول أحد الأشخاص إنشاء نقابة لتحسين أوضاع العمال إما أن يواجه القتل أو السجن!

9- جبال من النفايات
تنتج الولايات المتحدة وحدها 25 مليار دولار من نفايات الملابس كل عام، ولا يتم التبرع إلا بنسبة 15 في المائة لمحلات الادخار والجمعيات الخيرية. بينما ينتهي الأمر بأكثر من 85 فى المائة فى مدافن القمامة.

10- الاتجار بالبشر
نظام الوسيط المُنتشر في العديد من البلدان المُصنعة للملابس التي يوجد بها عُمال مُهاجرين، يُجبر هؤلاء العمال على العمل بالكيفية التي يُريدها المصنع طالما هُم مُدانون بمبالغ قد تصل إلى 7000 دولار مقابل حصولهم على هذا العمل.
