رحلة البحث عن الشريك المناسب للزواج من أعقد الأمور التي تواجه كلى الطرفين، فمنظومة الزواج تهدف بشكل عام إلى الاستقرار والراحة المعيشة، إلا أن معايير الزواج واختيار الشريك تختلف من شخصاً إلى آخر .. وهناك بعض الأسباب التي تدفعك للزواج بالشخص الخطأ عليك معرفتها لتجنبها.
1- الشعور بالوحدة
تُعد من أولى الأسباب التي تدفع الكثيرين للزواج بالشخص الخطأ دون تفكير من أجل الهروب من الفراغ، والإحساس باليأس نتيجة أنماط الحياة الروتينية.
2- التعرض للضغوطات
غالبا ما يتعرض الكثير منا للضغط من قبل العائلة والمجتمع المحيط عند تأخر سن الزواج، وهو ما يجعل البعض يتسرع في اتخاذ قرار الزواج، تحت تأثير الضغط الأُسري والمجتمعي، مما يجعله يسيء اختيار الشريك المناسب.
3- عدم الاهتمام برأي الآخرين
تجاهل آراء الآخرين حول اختيار الشريك والنصائح المتعلقة به عادة ما يكون له الكثير من العواقب الوخيمة، لذلك عليك وضع الآراء السلبية التي يراها الآخرين حول الشريك في الاعتبار.
4- تكتم المشاعر
يجد الكثير منا صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وما يشعرون به خوفاً من الظهور بمظهر الضعفاء، ويعد ذلك من أخطر الأشياء السلبية التي تهدد العلاقات بوجه عام، لذا الحل الأمثل هو تعلم كيفية الإفصاح عن المشاعر بشكل سليم حتى لا يحدث التباس في الفهم والتوافق بين الطرفين.
5- الأسباب الخاطئة للزواج
هناك بعض الزيجات التي تقوم على أسباب خاطئة منذ البداية، مثل مصالح مشتركة للعائلات، أو بعض المفاهيم الخاطئة عن زواج الأقارب، فلا يتم اختيار الشريك على أسس صحيحة وقتها.
6- التسُرع
هناك البعض من الناس الذي يتخذ قرار الارتباط بتسُرع شديد وتهور عند مجرد الشعور بالإنجذاب تجاه الطرف الآخر والشعور بالسعادة، دون إعطاء الفرصة للتعارف الجيد، وهو ما يظهر نتائجه مؤخراً عند مواجهة مشاكل وصعوبات الحياة.
7- التفكير بسطحية
يخطئ الكثير في التركيز على الجانب الظاهري فقط في العلاقة، والذي يتمحور حول شعور كل منهما بجاذبية للآخر، والانجذاب فقط للمظهر والجمال الخارجي، دون التركيز على الجوانب الشخصية بما داخلها من مميزات وعيوب.
8- التخبط في تحديد الأهداف
فشلك في تحديد أهدافك وما تبحث عنه شخصيتك يجعلك عُرضة للزواج بالشخص الخطأ، فعليك أولا التعرف على شخصيتك وما تحتاجه من الشريك قبل اتخاذ القرار بالارتباط.
9- العاطفة
يخطئ الكثير عند اختيار الشريك الآخر بدافع العاطفة فقط دون النظر للاعتبارات الفكرية والاجتماعية والمادية الواجب توافرها بين الطرفين، كما أن الجاذبية بين رجل وامرأة لا تعني إنشاء حباً حقيقياً يدوم وقتاً طويلاً.
